يفضح استخدام السلاح الكيماوي ضد الأبرياء العزل في دوما مزاعم نظام الأسد وحليفه الروسي بالتخلص من مخزون هذا السلاح القاتل، وقد لجأ نظام بشار الأسد إلى استخدام هذا السلاح المُجرّم والمحرم دوليا نحو 215 مرة منذ بدء الحرب في سورية عام 2011، بحسب شبكة حقوقية ومصادر الدفاع المدني.
وهذه المرة عمد النظام إلى استخدام السلاح الكيماوي الذي سلب أرواح المئات من الأبرياء بينهم كثير من الأطفال والنساء، لترويع المدنيين وإجبارهم على مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ولأن «من أمن العقوبة أساء الأدب».. فإن التستر على نظام إجرامي كهذا أصبح لعبة مفضوحة ومكشوفة، إذ إنه لم يعد مقبولاً ولا معقولاً بعد مجازر الكيماوي والقبض على سلاح الجريمة أن يترك الجاني يكرر جريمته عشرات المرات بنفس الطريقة وبنفس أداة الجريمة، لذا فإن غض الطرف عن هذا الإجرام والاكتفاء بمجرد توجيه ضربات صاروخية على مواقع عسكرية تابعة للنظام أو حليفه الإيراني في سورية، لم يعد مقبولاً.
ومن هنا فقد بات الرأي العام العالمي بانتظار القبض على المجرم الحقيقي وتسليمه للعدالة للقصاص منه، وليعلم المجرمون وداعموهم من عصابات نظام الملالي أنهم لن يفلتوا من العقاب والمحاسبة إن آجلاً أو عاجلاً.
وهذه المرة عمد النظام إلى استخدام السلاح الكيماوي الذي سلب أرواح المئات من الأبرياء بينهم كثير من الأطفال والنساء، لترويع المدنيين وإجبارهم على مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ولأن «من أمن العقوبة أساء الأدب».. فإن التستر على نظام إجرامي كهذا أصبح لعبة مفضوحة ومكشوفة، إذ إنه لم يعد مقبولاً ولا معقولاً بعد مجازر الكيماوي والقبض على سلاح الجريمة أن يترك الجاني يكرر جريمته عشرات المرات بنفس الطريقة وبنفس أداة الجريمة، لذا فإن غض الطرف عن هذا الإجرام والاكتفاء بمجرد توجيه ضربات صاروخية على مواقع عسكرية تابعة للنظام أو حليفه الإيراني في سورية، لم يعد مقبولاً.
ومن هنا فقد بات الرأي العام العالمي بانتظار القبض على المجرم الحقيقي وتسليمه للعدالة للقصاص منه، وليعلم المجرمون وداعموهم من عصابات نظام الملالي أنهم لن يفلتوا من العقاب والمحاسبة إن آجلاً أو عاجلاً.